أسئلة وأجوبة

FAQ-أئلة وأجوبة

ما هو الإحتفال بيسوع عام 2033؟

إنّه احتفال عالميّ بقيامة يسوع المسيح في كلّ البلدان وبين كلّ الشعوب، عند بزوغ فجر عيد الفصح عام 2033. 

تأمل رؤيتنا بأن تسمع كل الشعوب وكلّ الأعراق البشرى السارّة بقيامة المسيح. نريد أن تصل هذه البشرى إلى كلّ إنسان على الأرض. 

  سيتميّز الإجتفال بعيد الفصح عام 2033 عن باقي أعياد الفصح، من خلال الإعلان عن هذه البشرى السارّة بمناسبة مرور ألفَي سنة على قيامة يسوع. 

  لا بدّ لهذا الفرح العارم أن يحثّ كلّ مسيحيّ على اشراك جيرانه وزملائه وأيضا الغرباء عنه بإيمانه بيسوع. 

    ستتركّز الإحتفالات على مظاهرات خارجيّة، وعلى تقاسم ثروة لا تثمّن تتمثّل بالتعرّف على القائم من الموت واختبار محبّته وتضحيته.

لماذا عام 2033؟

ليس الأمر الجوهريّ في تحديد التاريخ، بل الإحتفال بحدث تاريخيّ ومثبت، الا وهو قيامة يسوع المسيح من الموت.                                                                                                         إنطلاقا من الأبحاث في نصوص الكتاب المقدّس وفي دراسات المؤرخين واللاهوتيّين، خلصنا إلى نتيجة تفيد بعدم تأكّدنا مئة بالمئة أنّ يسوع قام من الموت في العام 33 بعد الميلاد. غير أنّ الإتّفاق على العام 2033، تمّ احتراما للوحدة وللتقليد، وباعتبار التاريخ رمزا فقط.

أليس هذا حدث مسيحيّ جديد مثل غيره؟

ألفا سنة ، إنّها ذكرى رائعة لا تجوز إضاعتها.  عندما يجنمع مسيحيّو العالم للإحتفال، سيشكّل ذلك شهادة قويّة للإعلان بأنّ المسيح حيّ. 

التغيير الذي أحدثته قوّة القيامة يستطيع أن يكون شهادة لمحبّة الربّ.

  سيمثّل هذا العيد الوحدة والمحبّة في كلّ بلدان العالم.

نحتفل بعيد الفصح كلّ سنة، هل سيضيفالإحتفال بيسوع عام 2033 شيئا جديدا؟

هذا الإحتفال بالألفيّة الثانية على مرور قيامة يسوع في فجر عيد الفصح عام 2033 سيكون منتهى الذروة. لا يمكن اعتباره حدثا عاديّا أو مشروعا. وإذا ُنظّمت هذه الإحتفالات خلال فصل كامل ماذا سيحصل؟ عندئذ، يمكننا تنظيم أوقات للصلاة، للتبشير بالإنجيل، لتعليم كلمة الربّ، لوحدة الحركات الكنسيّة، لجمعيّات المساعدة والإغاثة، لخدمة مختلف الطوائف والجماعات، وذلك للتعبير بشكل ملموس عن محبّة الربّ اللامتناهية.

  أملنا أن تنمو هذه الأنشطة بالتعاون وبالشراكة مع كلّ الجمعيّات والطوائف والمؤسّسات القائمة.

هل تعتقد أن يسوع سيعود قبل العام 2033؟

الربّ سيّد، وهو الوحيد الذي يعلم متى سيعود يسوع إلى الأرض (مرقس 13: 32). فلا حاجة إطلاقا للجمع بين هذا اليوبيل وعودة يسوع المسيح.

أيّة وحدة تريد تعزيزها؟

نرحّب بالجميع. نريد أن نعيش احتفالا كبيرا ومفرحا بحيث يجتمع خلاله المسيحيّون من كلّ الطوائف ومعهم كلّ من يبحث عن الربّ الإله، فيشعرون بالارتياح والإحتفال معا. نصبو إلى وحدة روحيّة وليس لاهوتيّة. نحن نؤمن بوحدة في التنوّع.

كيف نشارك؟

بالصلاة.

بواسطة الصلاة نستطيع الإتصال بالروح القدس الذي يؤكّد لنا أنّ كل شيء ممكن عبره. نعترف بأهميّة الدور الروحيّ للصلاة في حركة "الإحتفال بيسوع عام 2033". 

  شكرا للصلاة معنا كي تنمو وتنتشر هذه الرؤيا، فتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس ليتعرّفوا على محبّة الربّ وقدرة قيامته اللامتناهية.

بالتبرّعات

منذ الآن نشعر بالحاجة إلى المال لتحضير تنظيم أكبر احتفال في كلّ البلدان. تستطيعون استخدام خانة "التبرّعات".